كشجرة لبلاب ينعطف جسدي إليه ، حتى أنه قد أصبح جزءًا منه ..
كلانا نحضر معاً في كل المحافل ، ترتبط أسماؤنا ببعضها في كل الجمل .
لكن أرواحنا تحلق بسماءٍ لا مكان فيها للغائبين ، أنا فقط أسجل اسمة بسجل الحضور كل صباح وهو الغائب دائماً..
تبينت إذا أن لبلابي لا يلتصق إلا بصورة قديمة أحملها في محفظتي ، واسمي لايجتمع باسمه إلا بصيغة الماضي ..
أنا أعيش على الأرض وهو يسكن المريخ..
ما أبعدنا ..
آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية