– تأملها صامتا ويده على خدهِ
ببسمةٍ ترسمُ السماءَ والملائكة
وغمزةِ الخد كسرّ الكون بوسْطهِ
وعيونٍ تفضحُ الاسئلة المتعانقة
وقال ؛
يا ايتها المرأة ، يا الاناي
يا جسدَ الموج ونبض النار
يا ريحَ السنابل
يا ياسمينةً تفتحت تحت ضوء العمر
يا نور الليل
يا نشيد البلاد والنبيذ
يا رئة الصمتِ
وضحكة الشمس الغاربة…..
اتعلمينَ كم مرّة تعاملتُ مع اوردتي بساديةٍ ، لامحوَ اثر آخر حرف اسمك؟
اتدركين كم اهدرتُ من الانا لاتشبثّ باسقاطِ كلّك من ذاكرتي؟
وكم حاربتُ بكل ما اؤتيتُ منيّ لانساكِ ؟
امسكَ رأسه بيده ، وجمّع قلبه بدمعةٍ مالحة
وقال:
تباً لكِ كم اكرهُك….