رمتني بسهمها
حسناء تتبختر أمام أعيني
أربكت عقلي
بعثرت أفكاري
أشعلت رجولتي
هزت مشاعري
أيقظت المارد الذي بداخلي
ثم أخمدت كبريائي
حاورتني بنظراتها التي قالت ما لم تقوى عليه حروف اللغات
وحين تجرأت على الاقتراب منها لتحسس دفء يديها
أردتني قتيل
سهمها المصقول من رموش مقلتيها