سمو السمرِ
يتطايرُ صدى الهديلِ
المُنبعثِ من محياكِ
ليُزينَ أطراف
مائدة أيامي
وعيناكِ الغارقتين
في سمو السمرِ
واللون الأخضر
يتبوأُ الفؤاد …
وفي زحمةِ الرتابة
يجذبُني الدفءَ
الوارف المُذهل
الآتي بصحبةِ الهديل
حيث ينامُ
قوس القزحِ
وربما سينام
هلال العيد ..