شهية عينيك
والانتماء إليهما شهادة
أما الوقوع في شراكهما فهو انتماء قسري
أجد نفسي أمامك متَهللة مُستبشرة
دون تحضير مسبق
دون شرط أو قيد
اعتلي مسرح الحبور
أمارس رفاهية المَرَح
في جوار قلبك جميلة الأيام
اغْتِبَاط . هَنَاء . يُمن
افراط في الحب . واللوعة
وخوف أن يُكتب في صحيفتي
ماتت شهيدة الفرح وعينيك
فانا لم أستوعب السعادة
تأتيني دفعة واحدة
كشلال ماء يروي صحراء عمري
أو كعصفور يغرد لحن الحياة
لم استوعب
ان الغبطة تأتي علي هيئة بشر
يندس لي من عالمك الموغل بالسرية والغموض
يقدم لي الورود على هيئة كلمات
يترك الربيع في شرياني
فمازال لك . ولي . في كل الأماكن ذكرى
وبعد .. ما زلت
لم اكتفي من شعاع نظراتك
ومن حنان يديك
فمتى تترتب الأماني على كف الاشتياق