إن تسكعت في الشوارع فأنت جاهل
وإن ذهبت الي المدرسة فأنت جاهل
إن ذهبت الي العمل فأنت بلا راتب
وإن رقدت في البيت وقت الدوام
فأنت جاوع
إن شاهدت التلفاز أنتابتك
الكآبة من مشاهد الموت البشع
ومللت من اخبار الحروب
وإن أعتكفت على الفيسبوك
ضاق حالك من أوجاع أصدقائك
مضافا إلى أوجاعك والتي أنت
بالأصل تحاول أن تتملص منها
تريد تعبر عما في داخلك
قضم مارك منشورك وقال لك
أنت تخالف معاير مجتمعنا
تريد أن تنام لاحقتك الكوابيس
المزعجة
كل الإتجاهات مغلقه أمامك
لا رفيق لك إلا سكاكين مسووليتك
وهي تلاحقك لتطعن قلبك النازف
أصلا
وحزنك الذي يكبر يوما بعد يوم
تعاود تفتح.الفيسبوك يقلك
بما تفكر
ترد عليه حل نهائي
أفكر بالذهاب إلي جهنم
هل لديك وسيلة تقلني
إلى هناك ؟