العالمُ يفتحُ يديه الماطرتين دون سابقِ إنذار من شمسٍ تزعلُ من البرد٠غيم ٌخجلٌ ينزلُ إلي ويعبرُ بابي الصغير َعلى الماءِ٠ ويستفسر ُمن الضحكِ في بصري، ومعنى طلاسم تنقشني على جدارِ عزلتي٠ تنهضُ من جثّة أقدامٍ حافية تنزل ُ من سجّاد مزخرفٍ مع مجموعة تحفيّات ٍ من الماءِ تتكلّمُ مع وحدي٠ وتفكّرُ أنّي ربّما ساتزوجهاكلّ قمر مرّةً بالمزادِ بحثاً عن ذاكرةٍ تقفُ فوق تعويذةٍ تحتَ إبطء وردٍ مرهفٍ يدورُ حول محاجر جمجمة ٍ٠تقومُ بمهمّةٍ سعيدة٠ وتبتسمُ لي كطيرينِ يتناوبان الجسدَ، فوق عمودِ كهرباء ويطيرُ الى متحفٍ قريب ومحطّة تتعرّى من الثيابِ الداخليّة قربَ عزاءٍ يبكي كيفما يرغبُ المشيعونَ على باب المقبرة٠ بأصابع منذأعوامٍ تكلّم جسدَ امرأةٍ تتعثٍرُ في ثمّة أعمالٍ غير ناضجة٠ وتكملُ السيرَ الى لحظةٍ من خرافاتٍ في يد ِمتصوّر ٍجوّال يصلحُ أنْ يكونَ منذ يومِ غد ٍلافتةَ نعي لتوابيت تقرأ أنباءَ الحربِ من الزلزال الى سرّالموت في صفير نمرة حب قرب نهرٍصعير السنّ و يابس الناي يصبّ جنونَ سبع عيون سوداء في ذيلِ منتصف العالم بصافراتٍ٠ تكافحني أينما أذهبُ لانّني كلّما أطلقُ جسدا غيرصالحٍ للنشرِ بصوتٍ عال، مكاني يتحرّك ُكما لو كنت ُشخصاً آخر ويدي صفّ بكاء الورد تنشطُ بصحبته وهو يرافقني الى أيّامٍ ذاهبةٍ بلا نظرةٍ، لتفقدي في فمٍ ما زال يتمتّعُ بحسنِ سلوك فائق المضخ والصحّة