حين ننبش حقول التّاريخ
قطعا نجد ما نتّكئ عليه
وكأسكندر الأكبر
كانت وصيّتي
بمداد الحكمة
فيا ابن أمّي
اكتب على نعشي
” لا ينفع العقار فيما أفسده الدّهر”
وازرع دنانيري على ضفاف الوادي
ولا تنس يا هديّة أبي
أن تزيل كفني عن أكفافي
ليكون العراء آخر عهدها بالدّنيا
ولا تعد من مراسم دفني
إلا وأنت تردّد :
— كوني عفيفة يا روحا
كتب عليها الفناء