إبتعت السعادة ,من سوق الوهم
أمتطيت جياد النشوة,
كانت العيون حولي ,تطلق
رصاص السخرية في وجهي,
إلا لجنة المناقشة, كانت
عيونهم تبتسم
قدمت بحثي ,حول إنجازات
زمن الحرب,
ولأنني ثرثار كبير, وبارع بالكذب,
جعلت الحرب مطرا ,والرصاص
أسراب حمام
,وقلت في الزمن الردي, مالم يقوله
مسيلمة الكذاب ,في إدعائه للرسالة
,فنلت الإمتياز ,مع مرتبة الشرف
في اليوم الثاني, خرجت للشارع
,باغتني رصيف مهشم بفعل الحرب,
بلطمة قاسية, ثم قال لي: لا تطئ
بحذائك المتسخ هنا يا كذاب,
احتشدت ألأحجار ,والأشجار
, والقمائم ,والحصى
بعدي تهتف ,كذاب٠٠٠ كذاب …
فاطلقت العنان لقدمي, وعدت
الي بيتي, واغلقت الباب
عدت, ولكني دون وجه
كل شئ يسخر مني ,حتى قلبي.