على قلبك وضعت كفّي
فاتلُ على روحي بعضاً من رهبة الأبد.
في الأزمنة الملتبسة تتهامس الخفقات
تجاورُ القلق
حدّ
الانغماس في دوائر الانفصال
ثم الالتئام…
ولكن لا شيء…
الأزمنة ملتبسة
والخفق همس يقتات من خبز الرّجاء
والرّجاء انتظار على مشارف السّماء
والسّماء بيني وبينكَ
حقول ألم تجتمع فيها الأضداد
وجبال جائعة لحبّة خردلٍ
تنقلها إلى الأزمنة البريئة.
الأجساد المتساقطة عن موائد الحنين
تلوذ القبر الكبير
تتغلغل في زواياه الأربع
تظنّ أنّها تحيا في هوّة الأنفاس المتقطّعة.
على قلبك وضعت كفّي
فاقرأ اسمي
في سفر جرحكَ
واكشف لي غيب وجهكَ
أعرف سرّ الحبّ المتدفّق من تعب النّبضِ