شارع مضرج بالحنين
شوق ينتفض
في ذاكرة الرصيف
نسمات الغياب
تجرح خد المفارق
حيث كان الهوى
أبوابَ القلوب طارق
رجل بنكهة الأحلام
كان هنا على قيد خفقة
أمل …..
وشم كتف العمر
إنذوى اليوم قهرا على ورقة
لاتسكن حفيف الشجر
يخرسك الهبوب لحظة الفرقة
كن صوت إياب في السفر
دونك تاهت معاني الرفقة
ألبسُ ذكراك ثوبا من حرير
تلبسني فراشة
لم تنجبها شرنقة
وأطير وأعود لأطير
بك موكبي الاغنى
لا رفعة الطبقة
لا يعنيني بذخ
ملك ولا أمير
وكأني بتُ ريشة في الرِقة