عودي
على هيئة أطفال الشعبانية،
لقد
سئمت تعقلك المبكر
قبل الأربعين
هأنذا أخبئ لك في جيوب
قلبي جعالة العيد
وحزمة ألعاب ترضي
غرورك والشقاوة..
عودي
لقد مللت
نضوجك المبكر
في محافظتك على
واجبك المدرسي،
وحلقة التحفيظ المنسية منذ زمن
وغرام عنيد…
عودي
نلعب الغميضة، نسترق غفلة الأهل
على هيئة لعبة “البطة” وخذي الفوز
بعيدا عن الأولاد كوسيلة للربح
يقال أني أغار من الأولاد حتى
في لعبة البطاقة…
عودي
بكامل غرورك، عنادك
دلعك
زنطك
دلالك،
لا تروقني الأنثى الخالية من الدلع
حتى وإن كانت في عز
طقوسها للعبادة..