عيون من خلف الستائر ، تغار من خطوات ألسنة الأقلام ….
متربصة لإنحدار زهو الربيع ، هاتكة لخريف أفكاري من فوق أعالي شلال ….
عيون منادية لا للسطوع ، أهلا برحيل أقمار السماء …
شتاء مترنح ، خجلا من قدسية خيالاتي ، من بين أحرف همساتي للعشق الأفلاطوني و لدفء فناجين كيوبيد الغرام ….
أعين تبحر بِسفن الصحاري ، تجاه سفكِ مشاعر جزر الزعفران ….
فتتمايل الرياح معاتبة من ظلمات رواسي الطوفان …..
حتى اشراقة شموس جلبابي من بعد غروب بساتين الأقدار ….
فتلتف حول خصري بزهور و ورود القصائد ، حانية لشذى ابتسامة ثغري ، بِندى قبلات الأقحوان …
شادية بالمحبة إلى وريدي ، و أعين الأفئدة جميعها من حولي ، ما زالت في ركود مشاعر و قحل استفهام ….
أعين تناجيني بضياء الروح وثقافة بريق صدى الإحساس ….
لكنها تهاب من محبرتي ، السطوة على أنانية غيم الأذهان ….
فيتوجني الحنين إلى الارتواء من شهد أشعاري ، بترياق بيلساني ، مهللة بحياة كروم الإبداع …. من بين أناملي ، مهرة و قيثارة هضاب الأوتار ..