عِندَ حضانة الإنفلونزا،
أتكَوَّمُ كياناً يَتضوَّرُ دلالاتٍ سرياليَّةِ الدفءِ..
ضَمَّة كَنْغريَّة مِنْ أسماءٍ افتراضيَّة
حَسَاءٌ تتشَكَّلُ مِنْ خيوطِ بُخارهِ علامةُ نصرٍ بَنَّاءٍ
فِراشٌ يُدَثِّرُ القارساتِ على اختلاف ماهيِّتها العراقيَّة
وَدواءٌ حَبَّاتهُ على شاكلةِ النجوم بعَلَمٍ عربيٍّ ، يشفيني مِنْ حبَّةٍ واحدة !
:
تتسَرَّبُ إلى دلالةِ الـ سَقْف لزوجةٌ حمقاءٌ
سَقْفُ طمْوحِكَ
أو
سَقْفُ بيتِكَ
أو
سَقْفُ حَلْقِكَ
كُلُّهُ يَنْطَبِقُ على المسقوف عليه، ساعة الإنفلونزا
فاِخلعْ حِذاءكَ يا هذا السُعال
فالصَدْر الذي تَخُبُّ عليهِ مُقدَّس !
:
للسعالِ خَبَبٌ رؤوفٌ لو شَجَّ صَدْرَ القضيَّة
أحتملُ هذا.. ؟
بَلْ أتحاملُ على هذا..
فالمرحلة تُنبئ بالنقيض
:
قُبُلاتٌ زنبقيَّةٌ على جيدِ النهارِ الذابلِ فيَّ
كم يتمَّناها مِنكَ هذا الوطن الذي تمَطَّى فيَّ
جبيني جبينهُ، يا إلهي ما أسخنهُ!
يتمَطَّى تحتَ نيرِ حُمَّى ثأرية تآزَرَتْ مَعَ الإنفلونزا
حنجرتي حنجرتهُ، يا إلهي ما أثقلها!
تتمَطَّى تحت نيرِ حَكَّةٍ نارية تآزَرَتْ مَعَ الإنفلونزا
وأنتَ كأنتَ..
أنفكَ المعقوف بطريقةٍ حلوة
لازالَ يتَنَفَّسُ هواءَ الحنيَّة الْمُؤَجَّلَة
30 / شباط / ألفين وَ إنفلونزا مُثبِّطةللكثير..