# ك” زنبرا ” و ” زنبرتا”
نتكتّل ضدّ جبروت الماء
نسامر حكايات الأمواج
و غضب الزّبد …
نؤجّل نهاية أسطورة أزهرت في
الأوّلين نحصّن بقصائدي رأسين شامخين
شموخ الأوّابين
و على مدار العواصف …؟!!
نتحسّس أقدامنا المتجذرة في رحم
اليمّ
نرتّب خططنا
كي لا يكون الموت مفاجئا
فأنا …؟!!!
أبغض الموت الذي يجدّف ضدّ
الهوى
و يبحر عكس تيّار الرّؤى …
فانازله ببسماتي الثّائرات في وجه
الهمّ
و بأهازيج صديقة خبيرة بحبّي
للطّيف وحدائق المنى
ك ” زنبرا ” و ” زنبرتا “
نخوض في المدّ و الجزر …
لا نبالي بأنياب الخطر /
نراوغ الشّمس حين تغيب
و نمضي … كآخر طوفان في
الآخرين نحمل في السّفينة صنوف البهجةّ
أجمعين
لعلّنا … نغنّي كما لم يغنّ غيرنا في
العالمين