على مقاهي السنين المنكسرة
وهما تتردد في سرة الغياب
انهارت مدن بعدك
وتمرد الحنين في اوابد
رياحك متلفعة برهقك
تعانق أمنياتي المستحيلة
أمام خدعة الغموض
ضاع الطريق وخطاك
المتلعثمة في دوامة الأرق
مغيب ومغيب وتفاسير
خائبة فوق هضاب الصمت
انا المنزوية في ملحقات الامكنة
سرمديون انا وانت في تجاعيد. الوحدة
نمجد اليأس في، محطات القطارات
الدائرة بلا توقف
كالف شتاء غرباء
حروف تنساب روحا في وجه
الوحشة..رماد ينتحب اوارا في طمي
الوله
وجع خانق ومازالت منارتي تنهار
في سهوب بحتك
لالف شتاء غرباء
كأن بيننا يم عميق
وماتزل تنهمر العواصف
تحت هضاب الظمأ