هذا زمانُ حُـثالةٍ
خـدّاعة ٍ
قد أنتنت…
كم جاءنا منها (( القرفْ)).
هبت هبوباً حاقداً
لتدك قامات ِ العُلا
وتهدَّ أركان الشرفْ .
صلفٌ تجاوزَ حدّهُ
حتى استحى منه الصلفْ .
كانوا نعاجاً ..
عودُ ذا .. أو ذاك
كان يسوقهم
حتى تلوى وأنعطفْ .
واليومَ .. يامرَّ الزمانِ
استأسدوا
خَـلْفٌ .. حقودٌ .. طامعٌ
يبكي حقاراتِ السلفْ
******
شكرا ً لجمال أرواحكم
*السلف هنا لاعلاقة له بسلفنا الصالح رضوان الله عليهم .