في أطلالتك الإخيرة/ بقلم:سميرعبدالله

کْنِت كالصباح مشُرقةمفُعٌمةّ بالود
والهدايا..
للإناقُةوالسحر الحلال أنت نسجّت..
أرى أن السحاب… أنت
وأزهارالربيع… أنت
واجمل من مشى فوق التراب أنت..
إمْرأة : كـ النَسمَة ، بَل أشدُّ رِقة
وٌجهُك
فراشةً ما
تَطّيُر فجأةً
مِن بينَ أوراقِ كِتاب قَديم
بتفاصيل تٌبعثر جميع الإفكار
وتٌجذب كالنجوم نحوها
من السديم ومن مجرات بعيدة
الكواكب والإقمار…
أخبرتك يوماً بأنك المكمل لي..
فرح يومي ، الحلم والبوح
والمزاج الجيد
وحب يسكن أوردتي
ويبغُي خافقي قُيد النبض
اواه كم كنت فوق الوصف
ياأنت
يا أولهم و أخرهم…
أفراحي تٌدوي في سمعي
وجنون الحرف يراودني
والنغُم يخر من بين يدي
وينساب مع اللهّفُة…
ضعي لجمالك برواز
و«تنصيص»يحوية
او نقطةأخيرة
تعبتٌ من القراءة
من التحديق
ومن السهّر تحت ظلالة
فهو لاينتهّي…
وانا مع كل اطلالة
انتهّي…

 

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!