قالت السمراء يوماً
إستنهضت انوثتها التي كانت غافية في حضن العمر، إستمعت الى دقات قلبها التي تعزف اجمل الانغام على ارقّ وتر، إرتدت احلى ذكرياتها لتراقصها وتهمس لها ما اخفت من سرٍ وخبر، اشعلت نار حبها على مرأى من عيون البشر، ايقظت النجوم لتكون شاهداً على ما أسرّت للقمر، افصحت عن حلمها التي طالما اخفته بليالي السمر…وعادت الى ركنها الذي تنشد فيه السكون والراحة لتجالس الصمت الذي ما منه مفر.