لصحيفة آفاق حرة :
________________
قنديلي الخافت في عيني
يتفرس في ملامحي
يعد علي أنفاسي
فأنهمر عند المساءمثل اوراق الخريف
تضرج الورد حرارةُ الأنفاس
شهيق من روحك
وزفير من روحي
كم بلغنا من الكآبة..!!
هلكنا بأحلامنا…
كم بلغنا من الحزن…!!
أمطارنا ناروغضب
كم بلغنا من فقد .!!.. تجرعتنا
الدقائق في اللاشيء
من الحضور الغائب
لانمتُّ إلى الحياة بنسغ
جفت جداول الشوق
من تلك الرؤى
مثل ليل تائه
غاب فيه نجمه
مثل ريح
تلطم وجهينا بالغبار
تشرين لايبشر بالمطر
تشرين صفعة الدهر
جاء سابقا
وجاء لاحقا
مثل عرقوب
ضيع من عمرنا المواعيد
مرغ ابتسامتنا
بوهم يسلمنا إلى
ذياك العبير
واضاع السبيل
……
دمشق