أُغَنِّي لكَ أغَاني الأُمَّهاتِ
إذَا مَازارَكَ النُّعَاسُ
أضُمُّكَ بِيَدَي عِشقِي
تَشُمُّ رَائحةَ حَنانِي
فَتغفو هَانئًا
في حُضنِ الرُّوحِ
أنتَ ياأيُّها الطِّفلُ الَّذي
أخذَ لُقَاحًا
كَي لَايَكبَرْ…
هَيَّا نَمْ يَامُدَلَّلِي
لَاتَخَفْ
إنْ يَومًا
استَيقَظْتَ
ولَمْ تَجِدْنِي
لاتَجهَشْ بِالحَنينِ
لَاتَبحَثْ عَنْ زُجَاجَةِ الحُبِّ
لَاتَتمَلمَلْ..لَاتَضجَرْ…
فَحَيثُما كُنتُ
أُرسِلُ نَبضِي..يَحرُسُكَ
يُرَتّلُ آياتِ اللهِ
يُعيذُكَ مِن شَرِّ النَّفَّاثاتِ
وَمِن شَرِّ عَينٍ ماقالَتْ
حِينَ رَأتكَ:
” بِسمِ اللهِ عَلَيكَ ”
حتَّى تكبَرْ