—؛——–
دمَعَةُ حُبْلَى
باأمَطَار اِلْوِجُعْ
بطرقاتي
ورياح النَّصْرَ
بتشرين
تاتي بالِشَهَقَات
بنبوءة ضَوٌء
تَعْصِفُ بأمواج
دروَبي
وتَبُّوح بُرَّحَلَّةُ الْعَصَافِيرَ
بِمَسِيرَةِ الًامَنّيات
وترتَلٌّ
آيات الْمُجِدَّ
والْهَدَّى بأضلعي
وذئاب اللَّيْلَ
تَنَوَّح بالضياع
والْجُرَّاحاتي
وطَيُّور الظلام
تَنِزُّف
دمَا بمسمعي
بِغَزْوٍة تَنْهَي
تارياخ خَوِّفي
وشَتًّاتي
فطوبى لِجِيلَ
بالُخِيَال المبدع
مُقْبِل
يرسَمٌّ
ربِيعَ الْغَدُ والشَّرَّوق
بِمرآتي
لَارى
عُيُون الشَّمْسِ تَنْقُشُ
بمواضعي
تغتال
ظِلًّام الْيأس
والًالَمْ بُشْرفَاتي
أسَوِّد
حُقًّا تَشْتَاقُ لِلِقَاءِ
الْمُشْتَهَى
وتَقَسُّم بالَعَاديات
عَلَى نَهُوَض اِلْكَنَانة
بَرٌّؤى فَارَسَا
يُمَشِّي واثِقْ الْخَطْوَات
شَقَّ صَدٌّر
أ شَبًّاح الضلا ل
المتقوقَعْ
ووضَعْ حُقًّائب
الْحُرَّية بشتوى
النسمات
وأمِيرَة
تِرْى بالِعُلِمَ جَنَّةُ عُدٍّن
تغَيُّرٌ لَوْن الْعَجُزَ
بِضَرِّيح الممكنات
وتزرع
بَذّ وَرِّ الضَّوَء
بسورة الَانَسَان
تَفْتَحَ نَوُّافُذَّ الْفَجْرُ
والْعُدَّل بالِمُعْجِزِات