حِينَ أرسُمُكَ
تَتَبعثر كُلَّ الألوانَ بَيْنَ يَدِي
تَخْتَلِطُ ألوان الفَرحَ والغَضَب
في مكْرٍ عَجِيب
الحَمْراءُ … تُصْبحِ خضْراء
والصَفْرَاء… تُصْبحُ زَرقَاء
مُثْقلة مَلامِحُكَ بالحُبِ القَليل
وبالنِسيان الغائِم في حضوري
أنا مَدْخَنةٌ رَمَادِِية
تَحْرِقَ المعَاني بِغَيْرتها الأرْجُوانية
وكُلَّ مَعالِمَ الرِضَا
فعَيْنَيكَ الزُمُردُية
تَقُولُ الكَثِيرَ مِنْ الألوانِِ المُخَادِعَة
وأنَا أنثَىٰ تُجِيدُ قراءتك بصَمْتٍ كثيف
وكِبرَّياءٍ كَبِير
لا يَنْحَني عِناداً
بل طَوْعاً في شوقٍ
عجيب ..!