لم أقتف إلحاحك
كنت أتوسل بالغياب كي أنتثر في الشك ..
لم يدنيني الرجاء
كلما أرهقني السؤال غالطت الطريق
و تهت في مزحة الامل
.
ينتابني الغيم الاصفر
كلما لاحت سماء انفلاتك من الصور
لكن الألوان عادتها أن تتسلل في الضباب
لتمسح وجه الخديعة
و تستتر في التردد
.
لم أرتدِ شرودك
كنت أتمسك بالسؤال كي يخلع الجواب حنكته الأثيرة
لم يدنيني التوجس
كلما أمطت البسمة عن جرح هارب
ارتدت الطعنة خافتة و انسلت في التبرير
.
يراقصني خيط شارد
يراوغ غنائي الخجول
و يشمت من ارتباك الخطو في جملتي
و يغادر تاركا ظله
كحريق آسن .
.
.و لن أقتف إلحاحك ..
.
العنوان