لن أكتب عنوان للنص حتى لايحترق هدهده بسيجار
لم
أشعله الأن أقلم شوك الدالية في كم
فراشة
أنام على السطر فيما لعب الورق في جيب بول ايلوار
الظرف الطارق للزمن
أدخر الورق الأبيض لكفنِ ربما
تكن مياسمه بريقة
وهبة بنيات الدواة فيلم وثائقي
من حرفين
أضرب قفاك ياليل بأوتار جيتاري
لأنك خبأت الألة في خباء الزمن
من أنشتين
قد بت أراني الأن
دون الشفرة التى ارتشفها الرحم
الكأس بالروح فنسكبت عن أناي أتربة
حربا لم أصنعها فصنعت سلامي
لست وحيدة
لي سماء بإسمه
وحرفي يقف على قبري شاهد يحدثني
يوم يودعني هدهده.