لهذا العالم / بقلم :جودي قصي ٱتاسي

لهذا العالم،لسكانه السجناء قسراً…!

الآن

داخل المنازل،بسبب الفيروس القاتل عمداً،

الذين بدا عليهم الخوف، االضجر،

لكم..

تحية من بعيد،

دون مصافحة، ودون اي شي….

دون عناق~

حيث لا احتمالبة لاي جديد يطرأ،

 

للذين أخذوا يفكرون بالأمل،

وبدأوا يخترعون أسالبب لقتل الوقت الصارخ في دواخلهم حد…  الصمت القاتل، كما هذا #الفيروس

لافرصة لديهم لممارسة الحياة كمايجب،

..

الآن ينجلي كل شيئ

العري عن السموات،

لاشيئ سوى القشُّ ينمو فوق أحلامكم

وقلق نوارس يضاجع الأبواب المحكمات،

والقوقعة داخل جدران أربع،

أُسمي هذا عرس الألم،

ك احساس فتاة. شرقية،تسمع طبول عرس،

ونوافذاها عاليات..

فائضاً كان ظل الموت،

يحفر يمين صدرها مجراه الأليم،

كان الوقت وحل،  وجع وغبار

كماتوابيت عائدة مغبرة من ذهول المقابر!

هكذا كانت…

وكاانت،  تحتفظ ببعض الأحلام. تشبه هواء مغلف ضمن زوبعة من غبار ،

دفنت وهي حية ترزق داخل،تلك الجدران الأربع،

موحش هذا الشعور ترى؟؟؟؟

إنكم تعيشون هذا الشعور بحذافيره لأي امرأة شرقية،

……… ………

أما انت،  يا أنت

يارجلاً نام طويلاً في بطن الحوت،

اتم التسبيح ونهض…

إلى نبتة قلبي..

هناك تجذر،

ياأنت،  جفت صحف /ابراهيم/

وكبت الاقلام..

إلا إليك…

كنت ومازلت..

في رئة العهود أنت قسم الخلود،!!

دعني أقبلك، أصافحك أعانقك،:) من أول الجلنار…..

حتى انحسار هذا الوباء عن عيون الخائفون،

دعني أغفو بين حروفك الناهدات،إلى الحب كل حين،

عندي لك كثير من الأمنيات ، ومواعيد، وقصائد لم أكتبها بعد،

عندي لك حقل سنابل،

بين الترائب ينتظر ليالي الحصاد،

هل تذكر ياسيدي ،عندما قلت لك حدثني عن ليالي الحصاد،؟؟

ذات قمح كان قلبي يطحن الشوق،

نغمة ،نغمة

يغادرني وانا نائمة كل ضحى،

يطعم يمامة قلبك،

ويسكب قطرة على ثغرك من ماء الحياة،

ويملأ روحك بالندى كما أريد،

يارجلاً كما العاصي أحال طوافي حول قلبه غيوماً

تعَمد بما هطل وانساب مني..

اجمعني في بحر عيناك..

ودعني على شراعك حمامة بيضاء، ،

… .

 

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!