ليتك لا تُكتبين
كنت نجوت
من أمية العالم
كنت الان احبك
بطريقة عادية
ليس فيها
كل هذه اللغة المهزومة
والاخفاقات المتتالية
وتشييع كل شيء تقريباً
من وجه القمر إلى
الجزء المفقود منكِ دائما
ما كنت لأغص بالظلال الهاربة
إلى شمسك ، حيث تكبر الأحجار
فوق كتفي ، انا من فتحت كتابكِ
على مصرعيه ،
فتغيرت خارطة الحرية
وارتعدت الغيوم في مخيلة الوحل
وحين نزل ملاك غاضب
ليحصر الخراب
وجدك فوق تلة الموسيقى
تحفرين له قبرا مزركشاً بالخطايا
تلمس قلبه ، لم يكن قد تلمس يوما قلبه
ثم مات كلونٍ تخلص أخيرا من جلده
ليتك لا تُكتبين
كان العالم قد
قتل نفسه بالكلام.