آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية
بلا
ليست هيروشيما حبيبتي
لأن شعبها تنازل للمجرمين الأمريكان
واصبح عبدا لهم على مر السنين
وقد دمرت القنبلة الفتاكة ارادتهم
وأصبحوا من يومها للشيطان الأمريكي صاغرين
ثم بعد تدميرالمدينة
وبعدها تم تدمير ناجازاكي
لذا فهي لم تعد حبيبتي ولا شقيقتها المنكوبة
بلا : لقد أصبحت غزة الان معشوقتي الوحيدة
التي لا ولن أتخلى عنها
لأن صهاينة الاجرام اليهود
بمشاركة وحوش امريكا الطاغية
ودعم زعماء الغرب اللعين
مع تواطؤ خفي للعرب المطبعين
أشبعوا غزة تفجيرا
حتى اصبحت تضاهي هيروشيما المشؤومة وتنافس ناجازاكي المنكوبة
مع اختلاف كبير فهناك استكانوا وهزموا حقا
وسجدوا لاله الشر الأمريكي اللعين صاغرين
فيما غزة “المدمرة المنكوبة”
ما زالت تقاوم جموح وحقد المجرمين المتوحشين
ولا تستنجد الا بدماء شهدائها الأبرار أجمعين
من اطفال ونساء وشيوخ وأبطال مقاومين
فلعنة الله على جميع المتخاذلين ليوم الدين
واذكركم ثانية فهيروشيما لم تعد حبيبتي
بل أصبحت الان غزة معشوقتي
وأتباهى بها في العالمين
واللعنة على جميع الجبناء المتخاذلين
بانتظار النصر القريب من سواعد المناضلين
وبفضل الله الجبار والرحمن الرحيم
فانتظروا وأنا معكم من المنتظرين
ولاحظوا كيف تتفوق الأسلحة المتواضعة
على آلة الحرب الجحيمية الفتاكة
وكيف يفطس الصهاينة في دباباتهم الكريهة الرائحة لتعفن “بامبرزهم” ؟
بفضل شجاعة الأبطال الخارقة
اللذين يخرجون كالملائكة من انفاق محصنة
ويذيقون شياطين العصر موت المهانة
ويسطروا اسطورة نضال وهاجة
فالله أكبر فوق كيد المجرمين الدمويين
وليحشر الله جميع الأوغاد المتخاذلين
مع عصابة النتن وبايدن وزعماء الغرب اللعين وآخرهم الطنط ماكرون في أعمق حفرة بالجحيم المستديم… حيث مصير بني اسرائيل لأنهم شعب سافل لا يستقيم!
*أعود مؤكدا فليست هيروشيما حبيبتي بل غزة هي معشوقتي…
*وهناك أرغب أن اموت داخل ترابها الطاهر وليخسأ الغزاة الصهاينة: هؤلاء الشياطين !
