لَوْ رٓجٓعْنٓا كٓمٓا كُنّا “
لَوْ رٓجٓعْنٓا كٓمٓا كُنّا
وَلَمْ نٓعُدْغُرٓبٓاءٓ كٓمٓا صِرْنٓا
بٓعْدٓ هٓجْرٍ طٓالٓ دٓهْرٓا
وعٓتٓمٓة اغْتالٓتْ صُبْحٓناغٓدْرا
في الأحْداقِ قٓدىً وجٓمْرا
والدّرْبٓ إليْكٓ مٓتاهٓة كُبْرى
في بٓطْنّ الْحُوتِ بٓاتٓ غٓيْبا
………
لٓوْ عُدْنا كٓمٓا كُنّا
وعنْدٓ الْغُرُوبِ الْتٓقٓيْنا
وشٓبٓكْنا أيْدينا وجٓرٓيْنا
نُسابِقُ بٓعْضاًمِنْ أٓمٓانِينا
تحْتٓ شٓجٓرةِ البٓرْقوق
الْوارِفٓةِ الظّلالِ اخْتٓبٓأْنٓا
كيْ لا ترٓانا النّجُوم
وتُخْبرالْقمٓرٓ أنّا عُدْنا
……….
كٓانٓتْ عٓيْناكٓ مِرْآتِي
فٓكٓكْتُ ضٓفِيرٓتِي
تٓطايٓرٓتْ على وجْهيِ
خُصُلات شٓعْري
كٓانٓتِ الرّيحُ تُداعِبُها
ورٓذاذُ مٓطٓرٍخٓفيف
يٓرْسِمُ تٓراتِيلٓ الْغٓيْم
على شٓفٓتِي
وحٓفِيفُ أشْجٓارِ الْغٓابٓة
يٓهْمِسُ في أُذُنيِ
أنّ عٓصٓافِيرٓ الْهٓوٓى
ما عادٓ يُغْريهٓا التّغْريد
……….
لٓوْرآنا الْقٓمٓر نٓسيرُ مٓعٓا
لٓسٓخِرٓ وضٓحِكٓ مِنّا
وَلَمْ يُصٓدّقْ أنّنا عُدْنا
نُلٓمْلِمُ أشْلاءٓ الْهٓوىٓ
ونٓسْتٓعِيدُ بٓقٓايٓا ذِكْرىٓ
وأٓمٓلٍ لٓنا كٓانٓ يوْمًا حُلْمٓا
اِنْدٓثٓرٓ دُفِنٓ تٓحْتٓ الثّرىٓ