وَسْنَى
أتعدّى حدودَك وهَنًا
بلا ضجيج
حروفي صامدة
وقرطاسي باهت
يشتاق زخّاتِ حبرٍ عابرٍ
ذا رحمُ قصيدتي
وأنا الهاربة إليك
أدسّ ثرثرتي بين طيّات ضبابك
وأنت تسبّح بالأمل
انتظار الهطول
خرزة، خرزة!
قلادتي فارغة
خَسِرَتْ ألّاتِها ونورًا كان يحرسها وقتَ الامتلاء
غَفْيَة
حتّامَ ذا الخواء
ودموعك فيض من عزاء
مرّة فقط؛ اُنظر لِغَيْنائك الّتي أراعت
في غفلة منك
ولم تكترث
رِعْديدٌ… وأراجيحُكَ تَشْتَجِرُ الوَهن….