النافذة تستنشقُ
عبق خبز أمي
يصل العبق
إلى شرفة الجدار المُتآكل
والقطة المُشاركة
في مهرجان خبز أمي
تُحاول تصويب
رشاشات ماء العشق صوبي
وتلهثُ باتجاهي …
وشجرة الزيزفون اليانعة
على مقربة مني
في أسفل الوادي
تعاتب العلو في الدمعِ …
تتبوئين المشهد الحرج
من جسد نبوءة قلبي
محظور من التمني …
يتجسد آثار العناق
على خديَّ ميم
دون أن تُلامس
حاجبيها هلال العيد …