مد وجزر
كما فرح يتقدم
على رؤوس أصابع ضحكة
بتأن
خشية أن يخسر جولته
ويعريه الحزن
على رقعة شطرنج
رسمها القدر
كان الغريب
يتابع بحيرة وغرور
كيف يترك في اللحظة الأخيرة
توقيعه بصمة آلهة الزمن
على شهقة الانتظار
ليبقي المسافة متوهجة
بألوهية ناره
يلوح ثمار الكرمة
فيتخضب الحلم خمرة مشتهاة
تركني للريح
ومنسوب أحلامي بقامته الفارعة
يقارب النجوم
فتخاله أغنية …تدندنها الريح
تتجلى نشوة…
كلما سرحت لها غدائرها
ومست شطآنها أهداب القمر
مدا وجزرا
يناور أحلامي
تاركا للبحر أن يؤلف
سيناريوهات اللقاء…
لينجو من لسعة دوار الانتظار
والقلب يتضرع غرقه المشتهى
يرفع أشرعة الشغف
على منكبي قمر
في راحتيه يسكب دمه خمرا
ويلتحف موج الجنون