تك ..تك ..تك.
ثلاث خيبات تكتظ بالثقوب
وانت
كان على العتم ان يستريح
او يخدش صبره
كان على الينابيع التي مشت خلفك
ان تشمس اختلاجاتها على رتم خطوتك
او تستند الى طيور النوم
تك ..تك..تك.
اكتبك في شرود يؤهلني للهبوط
في جسد الوردة كخديعة غزيرة الحركات
تك..تك..تك.
حيث لاشيء قابل للنهاية
كنا غرباء نتقاسم الجنون و
نضحك كساقية تلتقط الصور
والغموض .
تك..تك..تك.
شرودك الموزون
على رقصان الدم
بأسئلة جارحة
يغو ي بشارة صغيرة
جاءت تتوضأ في عتمة
بلا اسماء تخلع لونها
تك..تك..تك.
ويجلس الوحيد على نصفه
المفقود ليحتضر متشابكا
مع السؤال
يحق لنا أن نستريح قليلا
لم تكتمل بنا تلك الملاحات
ولم ننه ذاك التشابه
فلتهتد.
حتى اسوي بعضك وكلي.
تك..تك..تك.
تعبت..خذني الى غامض يلملم
انسكابك في النشيد
ولاتقصص تدفقك على الريح
لك الماء مابين الكلام وانتباه
الرعشة اول الصلاة
حين تسقط الرغبة المشتهاة
من بريد الهواء المستعجل
على احسن وجه
تك..تك..تك.
مازلت ازاول طيفك
وما زلت اخفق
تك..تك..تك.
تؤجج الخفة
الملبدة بالطيران
كي الد البحر من لفظتك
واقطع اعماري ولا اصل
ثمة شيء يذكرني
بالله تاركا فضائله تجري
حين اطوف ..
في عينيك..
يمحى البيان الاول
عن الهجر وتملح الحكايات
المزدحمة ..كقلبي.