هناك فتاةٌ عشرينية ذات قلب ممزق، وروحٍ مهشمة، تطفو على أرض الواقع كشجرةٍ في قعر صحراء ، لكنها ما زالت تواجه صقيع الأيام المتمردة.
كعادتها لا تستعين سوى بذاتها، وكينونتها لتغني بلحنها المعتاد، على قيتارها المحطم.
أثناء عبورها قامت بتدوين أحلامها في صفحة الأمنيات.
لم تيأس قط في حال سقوطها، بل تنهض مشرئبة تجسد ثباتها، وتُعلن للحياة بأنها فولاذٌ لا يصدأ أبداً..