كانت صدفة حين التقينا
صدفة بألف ميعاد
وحده قلبي خفق في صمت
رسمت مقلتاك خارطة ود
تختزل سيلا من الحب
وزمن عشق ممتد
قلبي تمرد لذكراك
لرؤيتك
لنبرة صوتك الشجي
لطيفك في الأحلام
هاجت ذكراي بالأوهام
سديم حجب الرؤيا
وأشعة شمس الأصيل
دمعت جروح الجفاء
فقدت أثر ضوئك
تساقطت وريقات الأمل
تبعثرت أوقات المواعيد
على ناصية العمر
لا خيار لي
طوال سنوات الانتظار
سوى أن أهيم بك
أحمل أوزار الغرام
كحلم أسدته لي
صدفة ذاك اللقاء ..