في قريتنا الوديعة
كلما نبح كلب
تطاولت
أعناق النسوة
من خلف نوافد بيوتها
يسترقن السمع
واشرأبت
هامات الرجال
من أعالي أسوار بساتينها
يقتفون جلية الأمر
لا شيء بالمرة
إلا كفوف الريح
تصفع قفا الشجر
و جراء صغيرة
تستأنس وحدتها
بنباح متكرر
في قريتنا الوديعة
كلما نبح كلب
تطاولت
أعناق النسوة
من خلف نوافد بيوتها
يسترقن السمع
واشرأبت
هامات الرجال
من أعالي أسوار بساتينها
يقتفون جلية الأمر
لا شيء بالمرة
إلا كفوف الريح
تصفع قفا الشجر
و جراء صغيرة
تستأنس وحدتها
بنباح متكرر