كلنا نشدُّ ازر الموت
بالحياة
نحملها على أكتافنا
ونضعها أمامه كوجبة شهية
أغبياء نحن
لا نوفر سبباً واحداً
*
لا احب الثرثرة
أحب الوطن
اشربه كل يوم بقدح صامت
واقرأ الفاتحة على روح
الشَهيد
كان شابّاً طائشا
طحنته معمعة الكلام
وقالوا عنه ثائراً
كان يصرخ من شدة الوجع
فـ يتناوله الليل
بأذان مثقوبة
*
أين باسِل
كان يرغب بالإستحمام
والتدليك
لكن
قبل ان تتحول الجدران إلى
عساكر
أفرغ جيوبه من الحِجارة
واستسلم
لرغوة الصابون
*