إن لم تضع خططا لحياتك، حتما ستقع فريسة لمخططات الآخرين، لذالك لا تستغرب بأن ذاتك تحتاج إلى فترة غياب أحيانا، تغيب فيها عن الجميع، فترة تهذب فيها نفسك، فترة تضع فيها مخططاتك، فترة تجدد فيها ثقتك بنفسك، فترة تحدد فيها اهدافك، فترة ترفع فيها نظرتك وتفكيرك تجاه الكثير و العديد من الأشياء.
كما أن الانضباط الذاتي وتهذيب النفس ووضع المخططات هو بمثابة الجسر الواصل بين وضعك للأهداف وتحقيقك للإنجازات، الشخص الذي يحاول قدر الإمكان أن يطوّر من روحه داخليًا قبل أن يطورها خارجيًا هو من يصل ويدرك طموحه.
علاوة على ذلك فالتخلص من المحبطين والعشوائين في حياتك خطوة واجبة الإقدام وشيء لا يمكن مفارقته في طريقك لتحقيق أهدافك في النهاية، فهم يعيشون بدون هدف واحد ليحققوه، إذا تركتهم يهيمون في حياتك حتما سيؤثرون عليك سلباً، لا أهدافك ستُحققها، ولا مخططاتك ستُنفذها، سيغلب عليك التوهان، وحياتك في وجودهم بمثابة الوردة الذابلة تنتظر من يُسقيها ويُحيها من جديد.