هلم سيد المسافات حتى تركع بيننا الآهات
فإن صلصال وجعي لم يزل ينعجن بأطرافي
وبرغم آلامه استقر ليفصل تقوس بصماتي
ورمرمة أوصال طين تحاول أن تكون
قلباً / عقلاً / جسداً
لا يلفض من ثغر خلاياه إلا حبات عنب
لا يقطفها إلا من أستحق
وعزائي الوحيد أني طين سجد له النور
وأنثى إنعوج ضلع آدم كي تُخلق
يا وجه روحي حين تعكسني “الأنا”
في مقلة القرب تمني
أقبل فقد هيأت لك السندس البنفسجي
واعتليت حدائق اللازورد تتمم نسكي وترجم خناس الغياب