أن تعشق الصبح من ترادفات نجمات
وضعت في يدك الحلم
ذلك الذي يسري في عنفوان ضيائك
حين تتشح الدنيا السواد
حين تصبح قشة لا تعرف كيف ستحتويها الرياح
هل خطر لك…؟!!!
أنك اليوم أسلمت نهر أحزانك في كفوف من حنان
أو نظرات همست لك ببحر من العطاء…
صديق… أو ربما كان مرة ذلك الدعاء
تسكبه قطرات من ندى فجر
وعمر ما لبث يتحدى الصقيع
هل خطر لك…؟!!!
أنك ستولد من كل كلمات الربيع
حين تكف عنك ضباب الطريق
أيد مرت أو مازال عبقها في الغد
وقبل أن يفوت اليوم…
يخطر لي أن أقول لكل الحياة
إن الدروب والأبواب هي نحن بذلك الضياء…!!!
بقلم د. آمال صالح