يجْلسُ وحيدا مثل ظلٍّ منكسر
تعروه قشعريرة ذكرى حانية
وفقد قاتل
حين يحب الرجل أن يلقى أنثاه
لا يكتفي من الحب
الرشف، وقصائد أبي نواس
عندما يغمره الجنون
يفكُّ كلَّ القيود
قاطعا حبل السكينة والوقار
هي تفاحتي وكفى
سأقْضمها من كل الجوانب
وأترك خصرها
لترقص على لحن
آهةٍ تفرّدت أن تكون الوحيدة
حين انفجرت الأرض من حوله
وتكوّمت الأشلاء
لم تكن برفقته
يضمها بصمت
سوى بندقيةٍ صدئةٍ
تكفيه أنيابَ الوقت
ودندنة على خراب وقع
على حين غرة
غفلة من قبلات مشتهاة
وحب اندلع
ليبدِّد انتظار السنين
وقع على رأسه حائط مائل
كان يسنده بشيء من قصيدة
ووعد بارد
أنها آتية
ظلُّها يتراءى بين الدمار
ومواويل الليلة البيضاء
أرملة تنوح على وطن
خلعته قبل أن يضطجع الشيطان
في مخدعها !