تمر آخر لحظات 2020 كسفينة تايتانيك تغرقني نحو الاسفل. كابوسا حملته دهرا فوق ظهري . سفينة ترمي انفاسي احلامي على شاطئ جزيرة مهجورة…
لا احمل الذخيرة فقد اعتدت ان اتركها ورائي في اللاواقع . ان اصطاد السمك في مرمى نظري .
اعتدت الروتين يتآلف مع خلايا جسدي . لا ألفظه فهو جزء من كينونتي.
تجفلني عناوين الاخبار ، ثورة..وباء يقتلع احلى الاشجار ..سجن صغير يخنق انفاسي كل يوم.. انفجار ..انفجار يدمر ما تبقى من الجدران الحزينة التي استوطن فيه الكثير من ألالم .
لا اسمع خطاه وراء ظهري ..تؤلمني اناملي وانا اصنع تارت التفاح في المطبخ الحزين..
من يجوع في زمن الاستشهاد ..
اغطس في حوض الحمام الساخن ، اريد ان انظف جسدي من التراب ، من كل نطفة ، اليه اعود اعرف انه زمن الانتحار البطيء عند ابواب المستشفيات ولصوص الدولار..
فقدت في سنة الشؤم اغلى الاحباب ، ودعتهم بدمع رسم الخطوط اخاديد على وجهي..
ارتطمت باسواري ناطح رأسي الصخور بعناد..
اريد ان استفيق من كابوس العشرين المتكرر .
حملت بالرغم من الألم زادي. صارعت بيراعي الوجود . منه كتبت استحضرت اجمل اللوحات ورسمت اناملي الذات.
اذا انا موجودة بالرغم من انفك المضرج دما.
سازرع اسمي في دواوين الكتاب .