وقت المساء
يغفو ذلك الفم الصارخ
والخريف يغشى عيون الشجرة
المعلقة على الجدار …
سلوى الروح يقضم كل ظلمة
ويوقظ حجم الهم
فالحلم واحة غربة الاشياء
يمرّ على جفن الصمت
ليتكلم بالحبر فوق ورقة
حولت حروفي الى جاذبية أرضية
تفقد إتزان ذهني
ياحسرة ذاك البياض
حين ينهض السواد ،
ويمشي مع اقدام بطيئة كالوقت
على الجسم المواجه للنافذة
حتى صار نبضي يئن كجسر خشبي بين عناصر الفكرة
ودمي مضيافاً رقيقا للفضاء
في موسم أرتجالي
مليئا بالنوم الثقيل
وبالعقل .
.
.
.