الرّوحُ حائرةٌ ..
تُفتش عن مكانْ ..
تهفو لتطفو فوقَ وهمِ الزّيفِ هذا ..
تستنجدُ الأملَ الغريقَ
لكي يعودَ
إلى ضِفافِ النورِ ..
تستجدي الأمانْ ..!
ما زالَ يغشاها ظلامُ الخيبةِ الأولى ..
ما زالَ يُسكِرُها رحيقٌ فانْ ..!
حارَتْ أماني القلبِ بين فصولها ..
عاشتْ تواسي نفسها
” لا بأسَ .. قد آن الأوان ”
لكنّ فخّ اليأسِ
كانَ مصيرها ..!
أضحت تُراقبُ بائسةْ
قيدَ الزّمانْ ..
ماذا يُفيدُ
إذا قضينا العُمرَ أحجاراً
يُحاصِرُنا مكانْ ؟!…