(1) الصباح الذي أصحو فيه، فأجده مازال غافياً على كتف غيمة في عيون قصائدك.. ليس كباقي الصباحات ، إنما هو بعثٌ للنفس ؛في كل وادٍ مجنون تهيم.. (2) أمي عرّفتني أيلول الجميل ، فكان أيلولي الأول في أحضانها مدهشا حيث لم أرَ فيه إلا عينيها… أما هذا الأيلول الجديد فهو الأقسى عليّ ..حيث بات من غيرها مثل سفاح يمثل بجثتي!! …

وما أن بحت للأشهاد حتى تداعى من محاجره الكلام صرخت بملأ جرحي في ترد وأيقظ هدأتي فيهم زحام بليل منك أثقله ظلام يقول كفاك فالشكوى حرام شكوت الدمع في العين مرارا توطن فوق مقلتها غمام وحلم عاثر الخطو لبعدك له بالقلب هم وانهزام كأن الحظ بوصلة التعاسة يشيغ انتظاري خيبة الغرام

دع الصميم من الدنيا ورونقها فطيبها نكد والعشق نكران  وشنف سمعك أقوالا ارددها               كمن يثمن مرجان وذهبان  يا عابد الجسم كم تشقى لخدمته أترغب الربح محكوما بخسران أقبل على الروح واستلهم فضائلها                فأنت بالروح لا بالبدن انسان  واجعل يمينك بحبل الله ملتزما  فإنه الفوز ان خذلتك اركان  من كان للجود مناعا فليس  له على الحقيقة اخدان …

اجرى الحوار  محمد  صوالحة . من  خلال متابعتنا  لملتقى آفاق  للثقافة والفنون … وما يقدمه   من فعاليات  ثقافية متعددة  ومتنوعة … ومن خلال المتابعة لاستعدادات اعضاء الملتقى   لاقامة  مهرجان آفاق    الثالث  للشعر النبطي …  استطعنا ان نصطاد اللحظة ونلتقي  برئيس  مهرجان آفاق  الثالث  الاديبة  عنان  محروس  نائب  رئيس  ملتقى آفاق  وكان لنا  معها  هذه الوقفة .  **  …

ليلي مُعلقٌ على جبينه الْوَلَه أَبْكمٌ قلبي بلا لمسِ صوتك طريحةٌ الغَبّاش احلامي بلا نقاء طيفك أُعانق اللاّ آتي في فراغ حيزك مسافاتك ضَرُوسٌ تتكاثف على عيني نزِقَةٌ بقتال الرؤيا حتى الظلال بسفك دمها تعتريها اللذة عَتمَتُك في جسدي تَتجذر و الروح تناديك حرر من غيمي مكعبات السكر دعها بلقائك تذوب و تنهمر  

أيا ساكن الليل أعدني الى سالف الأمل هبني من سكونك حراكا لحيرة المعتمل وارفع عند الهجر قنوط عاشق النحل وامسح غبار الصلف بالغسل لعلي اذا تهت يوما فمنك الروح تكتمل أجبني وأدفع بسحرك ظلمات الزمن المنسدل هذا بريقك قد طفح في أبهى النزل وعانق أوتاري ومن بعدها معتقلي سكن أمصاري ورتق حللي… أيا ساكن ليلي كم من رحيل هده عملي …

( 1 ) سار في المدينة و القهر حمم تتدفق من عينيه ، و عندما أوشك على الخروج ، منها التفت إليها متحسراً لا يملك سوى كلمات الوداع الأخيرة. ( 2 ) (هنا سأكون و يكون معبدي ). هذا ما قاله لحظة حط في منفاه. المعبد الذي أنشأه كان بدائياً ، سقفه من القش ، و جدرانه من الحجارة الملطخة …

مازالوا يعصفون بالأطفال مازالوا يمزقون الأوتار ويمنعون النغمات أن تدق لطبول الأحلام ويحرقون الأغصان ويقطفون الثمار هنا حلب ذبلت أزهار الياسمين ولم نعد نترشف من عطرها إلا الأحزان وزرعت على شاطئ المقلات أزهار الصبار هنا حلب ملأت أمواج الأنهار بشلالات الدماء وطغت على الجدوال أكياس الأجساد هنا حلب مسكن الأوجاع ونزيف الدمع منقوش فى صفحات الزمن هنا حلب عشش شبح …

كَانَتْ أُمِّي… وَكُنْتُ العُودَ الطَّرِيَّ فِي ظِلِّهَا أَكْبر كَانَ عَلَيَّ أَنْ أَقْطَعَ بِضْعَ سنْتِيمتْرَات أُخْرَى… شَهْوَةَ طِفْلَةٍ تُخْفِي لَهْفَتَهَا فِي عَنانِ السَّمَاءِ وَتَكْبُر… فَجْأةً لَوَتْ شَجَرَتِي عُنُقَهَا نَحْوَ الأَرْضِ وَمَالَتْ اِحْدَوْدَبَ طَرِيقِي دَرْبِي تَعَثَّر….

تَداعتْ عَلى بابِ الهجاءِ الأَقارِبُ كَما لَوْ أُثيرتْ لِلْقِضامِ العَقاربُ أَما كانَ أولى أَنْ تَسيرَ يَراعتي عَلى أَسطُحٍ قامت عليها المناقبُ ولي بَيْنَ أحضان الإِباءِ عَشيرةٌ تَفِرُّ إِليها في الفِضاضِ الشَّوارِبُ وَلكنَّ في كُلّ البيوتِ مَصارِفٌ وَتحيا بِأكْنافِ المُحيطِ الطحالبُ خَليلَيَّ إنِّي ما أَتيتُ بِغيبةٍ ولكنَّها تُبْدي اللِئامَ النَّوائِبُ أَياسرُ إِنَّا يا بْن أمي بِمَغْنَمٍ فَما شَمَلَتْ لِبْس النِّعال الضَّرائِبُ …

من لوعتك صرت أعاني ياروحا اوهجت حلما على إشراقة همسة … نبضاتك باﻵهات…….! فبعدك يقتلني ……. وأظل أهواك………. حتى تمتلئ بك ذكرياتي وارحل معك إلى ضوء القمر

 اهداء  للصديق  محمد صوالحة (18) موالك في رأسي  يرن والعقل المترنح  يهذي ويكاد  يجن والقلب المفروط كمسبحة يغرق يغرق في نارك  ويجن يشجيه  الموال  و على ايقاع  الموال يئن يرتفع  الصوت  وينخفض  أمامي فأظن أني أتلاشى فأدوخ  ولا أدري اني ممسوس يركبني  جن فأهلوس في زوبعة  الهلوسة انادي :  من انت لا احد يجيب ةالظل توارى  خلف الغيم وظل الموال …