قِطعةُ جَسد تَخبزُ الحَرف رغيفَ أمل شهوةَ قلم صهوةَ عشق ثمرةَ حُزن ثعلبَ وَجع لسعةَ موت لمسةَ حياة شهقةَ ماء أُنثى بلونِ البُكاء هالةَ قَمر قَطرةَ حبرٍ تُلونُ بَحر إمرأةً بعدةِ نِساء لمْ أكُن يوماً إلاّ نَفسي كُلّما اشتعلَ الشوقُ في قلمي أحترِقُ مثلَ مِبخرةِ عود أُبللُ بقلمي ريقَ الحرف من فاتحةِ الأبجديةِ إلى الخَاتمة أبتهلُ في معابدِ الحرف أتبعثرُ …
Read More »Monthly Archives: أبريل 2018
لغة ريح/ بقلم : أحلام عثمان / سورية
وأنت تعدو كأيلٍ جبليّ ، لاتنسَ الإلتفات لغزالة تختبئ وراء الصفصاف . دع رؤاك تنجو في عينها . ولا لفراشات اللغو، تمرّر كريستال أجنحتها على شفار العشب . دع كل هذا الفراش يصنع قلبا للشجرة. وأنت تعدو كأسدٍ غر .! اقتنص من أوكار الغابة ، مواء اللبوات ، وحفيف أذنابهن على مؤخرّة الريح . قف على …
Read More »أيا من تشتكي عشقا/ شعر الشاعر السوري نادر محمد عروق
أيا من تشتكي عشقا ولم تسطع له صبرا أنا شيخ الهوى طراً أحطتُ بطبعه خُبرا فسلني عن عذاب الحب إني في الجوى أدرى فأرباب الهوى قبلي وبعدي قد قضوا سُكرا فيخرق مركب العشاق يغرق أهلها إمرا ويقتلهم بلا ذنب ويأتي في الهوى نكرا ويطويهم وينشرهم ويُصفح عنهمُ ذكرا ويقصيهم ويدنيهم وينفث فيهمُ سحرا ويغشي أعين العشاق يلقي دونها سترا كأن …
Read More »بلا عنوان/ بقلم : روضة البو سليمي
و في عزً الشًهقة قبل الأخيرة يسألني الأرقً الرًابض على كتفيً: – ماذا تنتظرين يا مريم؟! أجبته ملء اليقين و أنا أتذاكر رحمة آسيا : – أنتظر نبوءات و نبيًا … و من السًماء أستسقي آية و أغنيات و حبًا أبيًا … في عزً الغرغرة قبل الأخيرة يخبرني الحقً السًاكن في جنبيً : – أنت أم الحكايات و عشبة الخلود …
Read More »الفصل الثاني عشر من رواية الغداء الأخير للروائي الأ{دني توفيق أحمد جاد
تكرّر أمر الغثيان مع ياسمين عدة مرات، لذا قررت من فورها أن تذهب إلى جدّ الطفل وإعلامه بالأمر: – ياسمين: عمّي… – هو: يا روح عمك.. هل تحتاجين شيئاً يا ابنتي؟ ياسمين- والله يا عمي.. الحمد لله فالمرحوم لمْ يقصّر معنا.. ولكن هناك أمر بالغ الأهمية، ويجب أن تعلم به. – هو: تفضلي يا ابنتي.. كلّي آذان صاغية. – هي: …
Read More »اقطف الضوء / شعر : لارا ياسين
اقطف الضّوء في الجهةِ التّي لا جهةَ لها هناكَ حيثُ حريقُ الطّريقِ يأكلُ ظلّك َ لا تُلقي عن ظهرِكَ أمتعتكَ هدايا اللاشيء الّذي أسندها إليكَ أمسُكَ نداؤكَ المخنوقُ يَغيبُ غناؤك لا تأمن للرّيحِ من قلبِ حجر أقنعةُ البارحة أجنحةُ الغد تنحتُ الزرقتينَ بنفخةٍ يعلو صُراخك لا تصعدْ درجتينِ مغلولتينِ لذةُ الوصولِ فخٌ منصوب تنفلتُ عيناك لا تتركْ حُلمكَ معلقاً بعنقُ …
Read More »نيسان/ شعر الشاعر الدنمركي بول مارتن موللر/ ترجمة: سليم محمد غضبان
يخضّرُّ السياجُ في الرّبيعِ و يُرمى المِعطفُ. و ترمي العذارى كُلّ شَيْءٍ فَوْقَ السّدِّ الوحيدِ؛ ما أبدعَ الجوَّ، تنهداتُ شوقهنَّ تُعرفُ بسهولةٍ من ثيابهنَّ الحرير. الآنَ يبيضُ الطائرُ أبو طيط بينما تنبتُ لحيةٌ جميلةٌ لطائرٍ آخرَ. و طيور الفيول الصّغيرةُ تُسقسقُ فَوْقَ السّدِّ؛ تُدرّبُ الأوزةُ صغارَها على الهرولةِ، و طيورٌ أُخرى تهزُّ ذيولها. يخرجُ الحارسُ مع عروسَتِه الى الملعبِ، …
Read More »الذين نسوا … فعبرونى على الطريق !!!/ شعر : طارق عمار
عَلَّه القابعُ فى سخريتك من الأشياء هو ما يحرِّك فيك دماءً ماتت منذ دهور … والصبر ….. مفتاحٌ لأبواب عمرك الموصدة تغيب كثيراً …. كمطر لم يسقط أبداً من عين سحابة لم تتكوَّن بعد !!!! وتتركنى وحيداً منفيَّاً على أرصفة غريبة منفية !!! أنت … كما أنت … وأنا الوحيد الباقى فى الطريق ….. الذى تأكلُه دقات أقدام …
Read More »ينتقي عباراته بما يناسب رابطة عنقه/ بقلم: أسامة حداد
لم يكن خزافا ماهرا أو لاعب سيرك مثيرا للشفقة وهو يضع اللاصق على زجاج شرفته ويربط الباب بحبل صغير قبل أن يصير ديكا يؤذن في مواقيت غير ملائمة لاغتيال أمسية عادية للغاية ومبهرا وهو ينقذ الطوابع من المظاريف ويلعن الأختام بعداوتها المعلنة أو يصنع طائرة قاتمة يوجهها بخيط نحيل لتهمس في أذن طائر مشوي كان مضحكا وهو يحاكي راهبات بوذيا …
Read More »نُقَّارة في يد المجذوب/ شعر : فتحي عبد السميع
فَمُكَ مَعَنَا عيناكَ مَعَنَا لكنَّكَ مع ساقِكَ المبتورةِ وهي تَنامُ وحيدةً مع غُرَباءَ جاءوا بكاملِ أعضائِهم. هل تَحسدُها لأنها سَبَقَتْكَ إلى رؤيةِ الملائكة ؟ أَمْ تَخشى نداءَها على أشقَّائِها ؟ ماذا سَتَفعَلُ الآنَ بالفَرَاغِ الذي بَتَروا ساقَكَ اليُمْنَى وتَركوه يَنبضُ مثلَ نقَّارةٍ في يَدِ المَجذوب ؟ ألستَ مَعِي في أنها مأساةٌ معقولةٌ لِرَجُلٍ رَبَطَ حياتَه بـ فَنِّ الحُزْن؟ يدورُ على …
Read More »كفاك ياقلب/ بقلم : سميرة البتلوني
كفاك يا قلب جريا في الظلام تبعث النور وتوقظ النيام كم صرخة أطلقتها لبعث الأنغام تولج الروح وتؤرخ للمقام كم رقصة لويت بها ثغر الحمام تلهب الشعر وترجف العظام كم وردة غرستها في الأحلام رويت بها الجوع وبددت السقام كم دمعة ذرفتها خلف الكلام تداري بها لوعة الصبر ووجع الأيام كم همسة ارسلتها وسط الآلام تدمي بها النبض وتزرر الحزام …
Read More »لا شيءَ يتنفس/ بقلم الأديب سامر المعاني
(() – قصة قصيرة الكاتب سامر المعاني – الاردن كُنا قد اجتمعنا في رحلة أدبية وصهرتنا متعة الكتابة والقراءة، لأجد نفسي أقف أمام بيته ذات مساء متمنياً أن نكسِّر معا ظلام تشرين بالمسير والسمر. كانت كل النوافذ المظلمة المنبعثة من وجهه الحزين لا تعني شيئاً، وأنا أعرف بأنه يعيش حياة مريرة أكبر من تناقض تشرين وغدره . ذهبت اسرد له …
Read More »