أَقفَلتُ الأعينَ لأرحلَ بَعيدا عن هذا الغَمرِ وقد أمسيتُ وحيدا أتنازعُ بقايا من الذكرياتِ يحِنُّ إليها مَن كان عَنيدا أقِفُ عند تأملِ الصُّبحِ حيناً يَضفرُ الحلى من وجهِهِ رَغيدا ويتَبدَّدُ فــي ذَهبـةِ النَّهــار دَأبُ العُمرِ ويَنفلِشُ زَهيدا في غَسقِ الظُّلمَةِ ساهدا يُناجي ما تَراهُ البَصيرةُ وليس جَديدا تَراكُمُ أعوامٍ مـا كَلَّ يَدورُ دونَ مَلَلٍ هذا الكونُ مُستفيدا من سَكنَةِ الليلِ …

كل شيء هنا يفوح بالجنس، محلات الملابس الجنسية الخاصة بالساديين وأدواتهم وأدوات وأكسسوارات لجميع الميولات الجنسية. هنا أيضاُ بعض العاهرات يعرضن أجسادهن مباشرة دون سماسرة، هنا باعة الكيف والهواتف المسروقة، هنا يمكن شراء الشهوات والرغبات بالمال. لم يفكر التوقف بالميترو رقم 2 في محطة بيجال أو يتجول في هذا الشارع وأماكنه سيئة السمعة، وحدها الصدفة جعلته يكتشف هذا العالم وتكون …

  أعلنت دمشق فجر اليوم  الخميس، عن إسقاط الدفاعات  الجوية  السورىة عشرات الصواريخ الإسرائيلية، حسب ما ذكرت  وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر عسكري، فى تصعيد يستمر منذ ساعات. وقال المصدر العسكرى “إسقاط عشرات الصواريخ الإسرائيلية فى الأجواء السورية خلال تصدى دفاعاتنا الجوية لها”. وقالت  سانا أن “إسرائيل تحاول عبر عدوانها استهداف بعض كتائب الدفاع الجوى وتحاول تدمير بعض …

  – النّصّ: الدّاخل أرحـب سقطتُّ في السّماء كنت أعرجُ في أرض بلا نافذة.. هناك على الحافّة.. أصرخُ لا يَسمعني أحد .. أمشي ببطء كعادتي أطلق بسملتي على البّاب لكنّي لا أفتحه .. .. الفكرة تقسو على العتبة الإنصات لما تقوله الاشياء يُكلّفني كثيراً.. .. أين الأرض..؟ الفسيلة كادت تذوي في يدي.. لا أعرف أين أنا غير أنّي أتّجه إلى …

أيَجُوزُ أنْ أهْواكَ للأبَدِ وأشُدَّ طَوْقَ الآهِ فِي كَبِدِي ؟! ، أيَجُوزُ أنْ أشْقَى  بمَاهِيةٍ قَالتْ : كَفَى …، رُغْمًا سَتبْتَعِدي ؟! ، ما زَالَ كَفُّ الرِّيحِ يَعْصُرنِي كَغمَامَةٍ ثَكْلَى ..، بِلا وَلَدِ ، يا شَهْوةَ الظَّمْآنِ ..، مَا هَدأتْ .. بَعْضُ الرَّوَى مَرْسَاه بالجَلَدِ

تَنْغَلِقُ كل أوراقَ الشَّجَر عَلى نفْسِها ، في عِتمَةِ المسَّاء كأنها آثِمَة وأبْقَىٰ أنَا أقْرَأ آيَاتَ الحُب عليك َ عَلهَا تَفتَح عَيْنَيهَا مِنْ جَدِيد ليَأتِي مَعَها فَرَحٌ مُنتَظر يمسحُ كل دهشة الأمْسِ 

عمان  = آفاق حرة رعى  وزير الثقافة  السيد  نبيه  شقم  في  السادسة  من  مساء  الأربعاء  الموافق 9/5/ 2018  في  المكتبة الوطنية  حفل  اشهار  كتاب ( ذاكرة اللون: القدس بريشة الفنان الفلسطيني ) والذي  نظمه  مركز  دراسات القدس . وادار  الحفل  الدكتور  زياد ابو لبن    وقال  في كلمته الافتتاحية للحفل : جاء  كتاب  ذاكرة اللون :  القدس بريشة الفنان  الفلسطيني )  …

صهيل الجيادِ .. ودرب الـودادِ .. أطــــلّ بليــلٍ .. كثيـرِ السّهـادِ .. تمر الأمانـي .. ويصدح شادي بلحـنٍ عليــلٍ .. يهــزُّ فــؤادي .. وأسمــع للــ .. ـعادياتِ النهادِ .. صهيلاً يبوح .. بما في مرادي .. يشق السحابَ .. بزهـو انفـراد .. ويعلو ويعلـو .. بعـيـد المــداد .. وترحلُ بـي .. صافنات الجيـادِ .. ليومٍ قريــبً .. عظيمُ الحصـادِ .. …

نكابد العناء نطوي الليالي نحيا ونموت تبقى آثارنا ..مدى الأيام حروفٌ ..خطّت على الجدران احتواها الدهر .. مدى الأزمان نعانق خيوط الشمس المهاجره خلف ..الأحلام نلتحف ظلال الليل نغفو على .. حافة الإنتظار .. نشدو أماني ر حلت … مع الراحلين أنينٌ ..تر جمته أقلام السنين قدرٌ ..حاك قدرالسنين تمضي .. السنون والأيام .. لانرى إلا البؤس والظلام جرحٌ عميق على …

عُشّ أُثِّث بالزهر والحجر الكريم ليسمو إلى حصون تضاهي العرينْ قد يراه بعض مشفى يداوي السقيم وقد يكون مأوى لدمع الحزينْ لكن في فجأة ! نما بالزهر شوك فأضحى للكل فخا ينادي للكمينْ وأمسى لآخر وكرا مخيفا يحتر ساكنوه بالرزايا والأنينْ هو بيت العنكبوت ! فيه يفنى الرجال بعد إخصاب الجنينْ أم تراه عرس نَحْلٍ؟  يقضي فيه العريس بعد معراجٍ لعينْ.

ي لحظة من دقات قلب تائه , في ساعة من الصمت و الشوق المتوّج بالعذوبة إليه , وقبل أن يغفو قلبي و يتسلل الشيب إلى خافقي . قبل ان تغزوني نبضات الحنين , تسلّلت روحي في غربة المكان , شيء مني يرغمني , يجثو أمامي , حنين يأسرني إلى وجد غائب , يقسو علي ّ, يكبلني للبوح بسرائر روحي . …

أودّ أن أقفزَ خارج أسوار ِ قَدَركِ أتركُكِ وحيدةً و موحشة كأيٍ صحراءَ تعوي فيها الرياحُ و الرمل تنبت على سريركِ البارد أشجارٌ كثيفةٌ من اللامُبالاة تُحنّطكِ الرتابةُ على رأسكِ، ينهمرُ سيلٌ من انكساراتِكِ الجارفة أقطّعُ أشياءكِ التي عشعشَتْ على شجر روحي اليابسة أمزّق جذوري التي تصِلني بالجزء السابع من قلبكِ افقأ عيوني التي نسيتها على طريق إيابكِ لكنني بكل …