عند إنتصاف الظهيرة تجلس الشمس في غرورها أتحسس روحي في قالب جسدي المُلتهب كأنني في غيبوبة الزمان أبحث عنك بين جواري الضوء وبين خيوط الشمس بين جنود الأرض والسماء وأعُودُ الى شُرفات النور أستغفر في فضاء الكون هل ينبت الحب مُجددا..؟ هكذا يمر السؤال في قسوة لا يُشبه عينيك حين كُنتَ ولا أشبه أنايَّ حين تساءلت لأعود أمارس الإستغفار على …
Read More »Monthly Archives: مايو 2018
أقتاتُ / شعر :الشاعر صلاح فائق
أقتاتُ من فواكه في قصائدي بعض الخضار من قرب ساحل , واحمل الكثير منهما معي . أتجولُ في مقاطعي ولا اصلُ الى مكان اريدهُ لذا , بعد الظهيرة , أبعثرها هنا وهناك او اعطيها الى اطفالِ ازقّةٍ يتطلعونَ إليّ مستغربين هكذا اتخلصُ من عبءٍ ثقيل وأطيرُ من منطقةٍ الى منطقة , فاصادفُ روائيين يتشمسونَ مع شخصيات من رواياتهم . *
Read More »هذا السراب/ بقلم : أمينة الصنهاجي
هذا السراب يلتصق برأسي كالعلق لزج بارد مائع يتضور بريقا يمعن في التمويه حنكته التشويش على اليأس بأغنيات باهرة .. . . هذا الترقب الساذج يقتني الشظايا المأهولة بالصدى يرتبها في اللغة الباهتة و يزرعها في أصص من حنين .. . . هذه الأشجار التي لا تجيء الكتف التي لا تبرأ من الكسر الجناح الذي يلعق جرحه بتؤدة .. الغيم …
Read More »نظرة الآخر بين الإيجابيّة والسّلبيّة./ بقلم الناقدة والأديبة اللبنانية مادونا عسكر
لنظرة الآخر وجهان، الأوّل يسمح للإنسان بتقييم ذاته وتأكيد وجوده. فإذا احترم وجود الآخر وقبله يؤكّد وجوده. فتقوده هذه النّظرة إلى تبيان ما عنده من مقدّرات فعّالة نسبة لما عند الآخر. يجب أن تكون هذه النّظرة إيجابيّة وتمنحه القيمة الذّاتيّة الّتي غالباً ما يغفل عنها فيفشل في حياته. وأمّا الوجه الثّاني لنظرة الآخر، فهو ذاك الّذي يولّد في الدّاخل الإنساني …
Read More »قيثارةٌ في بوحِ القدر/ شعر : الشاعر الأردني أحمد طناش شطناوي
يعدو ويبطئ والحنين إزارُه يرعى الديار وما رعته ديارُه ماضٍ بكفَّيـه العتاب يشــده يشقى فيشقى فلكُه ومدارُهُ خوفان مع قلقٍ وطرفةُ عابثٍ وشجـونُ قلبٍ،حلمُهُ، أسـرارُهُ يكفيك هل يكفيك أن تعتادَه قبل انتظارك هل تفي أعذارُه هل تكتفيه لتصطلي في قلبه أم يكتفيك لتصطفيك جرارُه فلربما حالٌ بــــه من حالـــه إذ قد تجلّت في العلا أقمارُه أو ربما فيك استقرت روحه …
Read More »القصل الثالث عشر من رواية الغداء الأخير للروائي الأردني توفيق أحمد جاد
الهمّ الأكبر عند ياسمين هو إثبات نسب ولدها.. تعبت في حياتها كثيراً.. مشاكلها تزداد كل يوم، فالبيت عبارة عن غرفة طينيّة متواضعة مع مطبخ صغير وحمام لا يكاد يتّسع لشخص واحد، بسقف صُنعَ من أعواد القصب، أما “الحوش” فكان عبارة عن ساحة رمليّة محاطة بسور طينيّ لا يبتعد كثيراً عن الغرفة، كثيراً ما كانت تجد في هذه الساحة …
Read More »غبتَ فجأةً / بقلم : عامر الطيب
غبتَ فجأةً و تعطَّل َالكيبورد ، حبستُ نَفسي و لم ْأجد ْهواءً كافيا في الغرفة ولمْ أقدِّر ْالوقتَ الَّذي مرَّ إذ غبت َ لكنّي قلت ُ/ كان عندي قط ّ و عندك قطّة و خلال ما غبتَ تفاجأنا بوجود قطط أُخرى !
Read More »كحال شاعر / بقلم : د . هناء الغنيمي / مصر
كحال شاعر يئن من فراغ جوفه يأخذ شهيقا يشبه صفير القطار في بلدة تتمتع باستقرار مائل و حسن أحوال الطقس الذي يخدر الهواء بسنتيمترات من الليدوكايين ظل يثبت كيف أن الفراغ يصنع حفرة عميقة يربي فيها أرواحا تآكلت بفعل انقضاء شهوة الكتابة و في مثل هذه الأحوال لن أعدك بمزيد من الهبوط بالأمس كنت غيمة تظلل حقل رماني شالك الوردي …
Read More »وليمة الغبار والخلود/ بقلم إياد حمود
هل الأمر حقاً هكذا.. مساء السبت نخرج من صالة السينما.. شرهين للسجائر قلبانا في العراء مثل زهرتَين ضئيلتَين.. جانبَ بِركة نكون أنيقَين بطبيعة الحال.. ولدينا حكايةٌ لنفككها.. الى طرقاتٍ وشبابيك.. ووسائد.. ومسدسات ثم نهذي.. ونرتجل.. “العشبُ أخضرٌ الى الأبد.. في المقبرة.. ” “لولا أنني أنام في حضنك.. لبرى السرير عظامي.. ” ثم.. أنتفُ حلمتك مثل بتلة.. وما الذي يلطخ أصابعي.. …
Read More »الشاعر والأديب صالح أحمد (كناعنة): الشعر لا يمنح بريقه لكل مريد، بل هو رفيق الموهبةالصادقة
آفاق حرة أجرى الحوار : خالد ديريك يرى الشاعرصالح أحمد أن الشعر الحداثي لم يعد يحفل بالموضوعات،بل أصبح يزخر بالوجدانيات ــــــــــــــــــــــــ صالح يوسف أحمد من عائلة كناعنة، يقطن في مدينة عرابة البطوف – قضاء عكا، في فلسطين المحتلة عام 1948. وعى على الدنيا ليجد نفسه فرداً من أسرة عريقة، بدأ مجده ايخبو شيئاً فشيئاً في ظل المتغيرات السياسية والاجتماعية ، …
Read More »وليمة الغبار والخلود/هناء الغنيمي
هل الأمر حقاً هكذا.. مساء السبت نخرج من صالة السينما.. شرهين للسجائر قلبانا في العراء مثل زهرتَين ضئيلتَين.. جانبَ بِركة نكون أنيقَين بطبيعة الحال.. ولدينا حكايةٌ لنفككها.. الى طرقاتٍ وشبابيك.. ووسائد.. ومسدسات ثم نهذي.. ونرتجل.. “العشبُ أخضرٌ الى الأبد.. في المقبرة.. ” “لولا أنني أنام في حضنك.. لبرى السرير عظامي.. ” ثم.. أنتفُ حلمتك مثل بتلة.. وما الذي يلطخ أصابعي.. …
Read More »اشرب الوقت/بقلم :لما الحاج محمد/فلسطين
أشرب الوقت بشراهة و أنا معك حبك ترف أفسدني جعلني ألاحق الفراشات و أقفز لأسرق لونا من قوس قزح جعلني أضحك بصوت عال في الأماكن العامة و أمشي حافية في الشارع إذا ما أتعبني حذائي ذو الكعب العالي الموت أيضا ترف ترف لم يصبني بكامل قواه حين رحلت ترف سرق البسمة و أبقى على فمي سرق نظراتي و أبقى على …
Read More »