: من قاموس العشق بقلم: شاكر فريد حسن أرسمك في رعشة احلامي أشتم عطرك أتنفسك في خلايا أوردتي أرتشف نبيذ رضابك وأتوضأ من أنهار همسك تأسرني عيناك فيهما أسرار جمالك فتعالي وعانقيني ضميني بأشواق الليل بين حناياك وبعثري عطرك الفواح ليتحلل في جسدي فشفاهك كالبلسم وقبلك خمر يثمل وأنفاسك أزاهير عشق تنمو في بساتين روحي وعناقك أشهى وأحلى من كل …
أكمل القراءة »أرشيف شهر: أغسطس 2018
ما اوحش فمك ايها الشعر / بقلم : سونيا الفرجاني /تونس
الشعر متقطّع ،في هذا الليل لا يفعل شيئا بجسدي لا يُسقطني على الأحياء ولا على الموتى. أحاول أن أتهكّم عليه فأضحك حتّى يبلغ صوتي رأس السلحفاة النائمة أوحلق الغراب المريض، لكنّ الأشباح الجائعة ،تفتك بفمي وتأكل اللّون كاملا. لستُ جاهزة أيها الشعر، ريقي ابتلعته بالكاد والحرف جرعات متلاحقة ،لاتصل جوفي. لعلّه الطّمي،عبث بي،وبالأسود السوداء لعلّ صراخ البحّارة اختلط بآنشراح الشيخ …
أكمل القراءة »قهوة سريعة / بقلم : محمد بنطلحة
، فقط ، من نكهتها تتدفق جميع بحار الأرض في ما بينها . سرعان ما تتدفق . ثم تتبخر في كوب . يا لي ! ويا لها ! في ما مضى ، كنت بحارا . ثم صرت ، حين عميت و سقطت أسناني ، صانع شباك . ثم بائع أسماك . وفي الأخير ، فقدت …
أكمل القراءة »كنت أريد ان أخبرك/ بقلم : الدكتورة فاطمة قنديل
إلى إنعام صالح حين جلستُ على طرف سريرك آخر ليلة كنت أريد أن أخبرك….. كي تحبي الموت لكنني صمتت. كنا جميعا صامتين لسنوات كل العائلة فضلنا أن يكون “عمر” ابنا عاقا ولم يعد يسأل على أمه فضلنا أن نسمعك تلومينه وتعتزلينا لتبكي فراقه وينتفض قلبك كلما جاءت كلمة “إيطاليا” –عرضا- في حديثنا بدلا من أن نقول …
أكمل القراءة »رهينة عالم ( النومن ) / بقلم : فتحي مهذب
أنا في قفص النوم يحرسني بلبل النهار الذي اختبأ في عش المخيلة.. الليلة الفارطة كدت أفقد صوابي.. حين داهمني قط اللاوعي في قارب سريع ولاحقني مثل رهينة.. حدق في منقاري المعقوف وطيرني الى أعلى شرفات النوم.. ظل يطوقني بذراعيه وينبش فضة ريشي بمخالبه الصدئة.. يمزق أشرعة ذكرياتي.. يلهو بذيلي المترامي وعلى شاشة عينيه تتجلى مدن مروعة ونساء …
أكمل القراءة »من ثرثرة الدماء / مُحبّ خَيْريّ الجمَّال
على بابِ حديقةٍ مجهولةٍ تركتُ أصابعي فى عنقِ شجرةٍ بترها البكاء وأنتِ تتناولينَ قصيدة حبٍ بائسة تركها ” بابلونيرودا ” قبل رحيله بدقائق صوتكِ الذى يتوغلُ فى عشب البرد يحترقُ تحت وسادة الريح تنتظرينَ من يشعلُ لكِ الطريق بالعشق الغائب ويقول أنه يحبكِ أنا رجلٌ متآكل يا حبيبتى لا وجه لي لا شيء يميلُ إلى رقصاتي الرمادية دمائي …
أكمل القراءة »بالفيديو الأمسية الشعرية التي اقامها الملتقى العراقي للثقافة والفنون
عمان – آفاق حرة استضاف الملتقى العراقي للثقافة والفنون مساء امس الاربعاء الموافق 15/8/2018 امسية شعرية للشاعرة العراقية المغتربة ريم قيس كبها حيث قرأت مجموعة من قصائدها التي جاءت على شكل قصائد قصيرة جدا وقصائد طويلة واعتمدت الشاعرة في قصائدها على الصورة الشعرية المخلقة مركزة على الدهشة في القفلة . فكانت المرأة المعادل الموضوعي للوطن ومما قرأت : وتقول تعشقني …
أكمل القراءة »قصائد … لم يقرأها الزمن !!/ بقلم : طارق عمار
قصيدة .. لطفل لما سمعوا صرخته الأولى .. أطلقوا العنان لخيالهم .. ومنحوه كل الألقاب السحرية .. التى تبين لاحقاً .. أنها كانت أقل بكثير .. من أن تصنع بشرا .. قصيدة .. لغلام كان يحلم باقتناء كرة “شراب” .. وطائرة ورقية ملونة .. لكنه لم يحظ سوى بحجرة فسيحة .. ملأها عصير العقول .. وبعض المس .. …
أكمل القراءة »هبطت سمكة إلى السماء/ شعر : الشاعر المصري: أسامة حداد
هبطت سمكة إلى السماء، تلعن الصيادين وشباكهم، ووضعت شجرة حملها، وتأخر الأطباء عن إنقاذ سيارة، وغضبي لم يكن مبررا، نصحتني عابرة بالابتسام ثلاث مرات في اليوم، وتجربة الوسائد الطائرة في الذهاب إلى ذكريات خائبة، وكنت منتبها تماما لموت شجرة بحمى النفاس، وذيل سمكة يضرب القمر، ومتعاطفا مع اطفال يتبرعون باعضائهم لعلاج سيارة عجوز.
أكمل القراءة »الشاعر- الحبر / بقلم : هتاف جنابي
أيها الشعرُ خذْ بيدي حيث المنبعُ باركْ موكبَ الكلمات بالحناء والنذور كنْ وفيّا معي، فحسبيَ الإبحارُ خلف موج الأسئلة في فخّ حلمٍ، الرعدُ ينحته والعمرُ يخذله أتكتبُ بالريشة الظامئة أم بالقلم المنحوت من الأضلاع؟ أتكتبُ باليد- الآلةِ أم بالشراع؟ أتكتب بالنهار راكضا بين الظل والهجير؟ أم بالليل منفلتا من مدار الرؤية وهي تخدعُ، والركضِ خلف كسرة الرغيف والأمل الحذاء؟ أتكتبُ …
أكمل القراءة »يتناثر مضطرباً / شعر : الشاعرالعراقي فارس مطر
يتناثر مضطرباً.. يسقط قربي وأنا منهمك في لوني أدركني قلت ستنجو هي مرحلة تعبرها نحو اللون الواحد بعد قليل حاول أن يمسك شيئاً.. ونجا هل تعرفني؟ كنت سأرغب أن أحبو كجريح فرصي نشفت فاستلقيت معافىً.. لم أبلغ أغنية واحدة حتى أحببت العودة كي أكمل صورتها منذ شهور سجادة شيرين ببيتي وخيوط حرير تمتد وتنتظر الحائك يرجع لكن الفولاذ يباغتنا شيرين …
أكمل القراءة »ساعات العمر / بقلم : رويدا الرفاعي /سوريا
ناقوسٌ .. يدقّ على جدران الحياة يأخذ معه كل مرةٍ زفرةً من الآهات تروي كل الحكايات تُدونها بالأبجديات بحبر الدم والعبرات تُزركش حروفها بالحركات بضمة شوق تارات وكسر قلب ولوعات وتفتح صدورنا للحظات توصلنا للسكون مرات ومرات ساعات العمر موجٌ عارم تعلوه الزغابات عجلةٌ تدور تتخطى اللحظات قطارٌ مهاجر .. في فضاءات الحياة يوصلنا لمحطات الخيبات وتارة إلى المنعطفات وأخيرا …
أكمل القراءة »