أنين المساءات ينحني ليظلّل الوجع المنحصر في سفر وجهك الذي يشبه جرح لم تغسله الذكريات…….. وهذه القديسة فيرونيكا هناك ……….تفيض وجعا تشيّع بقايا حدائق المدينة المقدسة وتفتح أبوابا للحصى والعصافير المنهكة كنت ترش الأنين المستباح في العتمة فوق أرصفة المدينة وأنا هناك …….أتشظى بين بين ……. صدري ورجفة الشّك تكتمل في وجهك …….وفي المدى هذه الانحناءات تطرق كل جهاتنا لا …
أكمل القراءة »أرشيف شهر: أغسطس 2018
في ذكرى الغياب / بقلم: شاكر فريد حسن
الى محمود درويش في ذكرى وفاته أيا درويش يا لاعب النرد أيها الفلسطيني المدلل المجبول بالحزن والوجع المنحوت على نسغ سنديانة جليلية يا يوليسيز العصر وطائر العنقاء وقامة الشعر الثائر وسط نار العشق المسافر على بساط الريح كم مرة ولدت هنا مقابل موت واحد !! فقد قتلناك يا ” آخر الأنبياء ” ” فلا تعتذر عما فعلت” و” لماذا تركت …
أكمل القراءة »التّناقضات الكاشفة عن المرأة القيمة
قراءة في نصّ للشّاعر الفلسطينيّ فراس حجّ محمّد مادونا عسكر/ لبنان – النّصّ: قاسيةكحلمالبارحة رهيفة اللّحنِ هاربةعلى شفا حفرة من أداء الرّقصِ موجعةكغصنٍ مثقلٍ بالثّمرْ عاريةٌ كضوءْ واضحةٌ كأسرارِ النَّبِيّْ بين يديّ وحيْ غامضةٌ كفلسفةٍ وجوديّةْ وفيها كلّ شيّْ – القراءة: “المرأة مخلوق بين الملائكة والبشر.” بلزاك تجتمع التّناقضات في العالم ليتشكّل حدّ من الكمال، وتجتمع التّناقضات في الشّخص لتتبيّن …
أكمل القراءة »” كلُّ شتاءٍ ” شعر / مؤمن سمير . مصر
عن ماذا كانَ يبحث؟ الشرفاتُ ليست متواريةً بأنهارها ورصاصاتها والبابُ لم يُغَطِّ الرملُ ربعَهُ من أسفل … الريحُ سمحت لها أطماعها أن تشيلَ آثارَ الغصونِ المارةِ والقبلاتِ السريعةِ قرب الجذعِ … الخطوةِ الباذخةِ على الأرضيةِ اللعوب … عن ماذا يفتش …؟ المنزلُ كلامهُ خافتٌ لا مرآةَ تسمحُ بانعكاسِ موسيقى ولا الأضلاعُ تنفع إطاراً لرسمةٍ تلهو مع العناكبِ ولا غمامةَ …
أكمل القراءة »مِن عَلى شاشةِ الإيكو /بقلم : اريج سعود
مَا الَّذي دَهَاكَ ؟ مَا بَالُهَا اتَّسَعَتْ في مُقْلَتَيْكَ رُقْعَةُ الشَّرَرْ وَ ضَاقَتْ عَلَى جِيْدِكَ يَاقَةُ النَّفَسِ لَحْظَة… ! هَلْ هذا الابْيضَاضُ الَّذي عَانَقَ خِصْلَةً فِي غُرَّتِك تُسَمُّوْنَهُ شَيْبَاً… ! أَلِهَذا الحَدِّ أَثارَ احْتِمَالُ تَأْنِيْثي دَهْشَةَ الانْتِظَارِ ؟ وَ أشْعْلَ انْتِقَاءُ اِسْمٍ نِسَائيٍّ صَدْمَةَ الخَيْبَات ؟ أُنْظُرْ إِلَيّ أَتَرَانِي جَيْداً ؟ هُنَا رَأْسِيَ الكَبِيْرُ وَ جَسَدِي مَا تَبَقَّى بَعْضُ …
أكمل القراءة »فرح درويش / بقلم : أمينة الصنهاجي
. . . لم ندخل الفرح لم ننفجر يا درويش كان الغبش ساطعا غاب في ضوءه الجنون كانت العبارة حذرة ترتجي خلاصا مريحا كانت العين ثابتة لم يمهلها جفن الترصد لتحلم كان الذنب شاخصا كفزاعة رصينة لم ننفجر درنا حول الفرح نجسه نستكشف ألوانه الحارقة نميط عن أصابعنا لسعته الباهرة درنا حوله طرحنا السؤال الطلقة …
أكمل القراءة »يضع نقطتين/ بقلم : عبد الله راغب ابو حسيبة
يضع نقطتين إحداهما على ورقة كراسه والأخرى فوق يمامة يطلقها فى الهواء ويخط بينهما خطا ثم يتعلق به ومازالت اليمامة يشدها الأفق إلى أن يسقط المطر المتربص ويسفك دم الخط الواصل بين صرخته وبين خطوة هم بها وهمت بالتراجع بينما ذراعا السقوط فى حنو بالغ تمتد لتحتضن آخر صرخة ينزفها.
أكمل القراءة »لا زالت الأرقام /بقلم : ماهر اسماعيل/العراق.
لا زالت الأرقام تلك الفزاعة التي ترعب الموتى وهم نائمون.. نائمون في البعيد ولكن من من الذي يعيد التواريخ. لا زالت الحرب تعيد مراسيم ذكرياتها في الرؤوس لتضرب الجمجمة بشيء من الأمس ولكن من من الذي يطرق الباب في البال. لا زال هناك طفلاً ينتظر جرس المدرسة ليعود الى البيت ليعود ويكتمل صورة العائلة في ذهنه …
أكمل القراءة »تذكر كأنك كنت / بقلم : ليلى عطا الله
الرجل الذي أحببت جعلت قبره في صدري المقبرة كانت بعيدة والمسافة التي أقطعها زحفا على وجهي تمنعني حين الوصول من رؤية يده التي كانت يوما ما تكتب الشعر الآن دفنته في كلما نقر خاصرتي أدركت أنه ظمآن فأسقيه من دمعي أسمعه يئن من وجع الملح أمسك بيده التي تركت قبلة عليها ذات لحظة خادعة وأطمئنه لن تزورك أخرى بعدي لا …
أكمل القراءة »حفل تكريم اوائل الثانوية العامة بمدرسة الملك الكامل الثانوية بالدقهلية
الدقهلية / افاق حرة كتبت ناهد حسب الله تحت رعايه الدكتور احمد الشعراوى محافظ الدقهلية ،على عبد الرؤف وكيل وزارة التربية والتعليم ،حسين شعبان مدير مدرسة الملك الكامل الثانوية احتفلت المدرسة اليوم الاربعاء 9 اغسطس الجارى بتكريم اوائل الثانوية العامة شعبة علمى بفرعيها علمى ورياضة وشعبة ادبى بحضور عبد الحميد موسى مدير ادارة شرق المنصورة التعليمية ، واعضاء مجلس النواب …
أكمل القراءة »من يغمض عينيه / بقلم : نجلاء حسين
لا يفيض فيها النبيذ لم يزهر الأبنوس ولم تدلف أرواحنا خلف غلالات رقيقة في بلدان تتهدل فيها الذاكرة فتعيد طيَّنا لنخبو مثل عصافير غادرت وحسب كنا ثمار المانجو ثم صرنا الآن يقطينا يابسا كان مستحيلا ثم أصبح ممكنا كنا الأوراق التي بعثرتها رداءة الطقس كنا كالشوارع التي كانت و لازالت على حالها !! ……………………. لديها عكازان ولا تثق بهما …
أكمل القراءة »“متلاشيات” مقام سابع / بقلم : وديع ازمانو
/ لا تُعطني سمكة و لا تعلِّمني كيف أصطادها دعها تسبحُ في نهرها مرتين / لا تقطف وردة لا تقدِّم روحها منهوشةً في قنينة عِطرٍ دع الشَّوكَ يخرجُ من جِلْدي / لا أجيدُ الوقوف أمام بحيرة ثانية واحدة إنها دمعةُ الموتِ لم أذرفها بعدُ / الأشجارُ تشتعلُ في الغابةِ ذاكرةُ حبيباتٍ لفحتها نارُ الشوق / الذئابُ تعوي من ثلاَّجةِ …
أكمل القراءة »